ملتقي اقلام لا تقصف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا ومرحبا بك في ملتقي اقلام لاتقصف ،شرفنا بعضويتك وفي انتظار ابداعك
أشرق الملتق بعدد ما تخط اناملك ،مرحبا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقي اقلام لا تقصف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا ومرحبا بك في ملتقي اقلام لاتقصف ،شرفنا بعضويتك وفي انتظار ابداعك
أشرق الملتق بعدد ما تخط اناملك ،مرحبا

ملتقي اقلام لا تقصف

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقي اقلام لا تقصف

منتدي ثقافي ادبي


2 مشترك

    الرسوم المتحركة قنابل موقوتة بقلم:نجلاء نصير

    نجلاء نصير
    نجلاء نصير
    Admin


    عدد المساهمات : 68
    تاريخ التسجيل : 06/08/2010

    الرسوم المتحركة قنابل  موقوتة بقلم:نجلاء نصير Empty الرسوم المتحركة قنابل موقوتة بقلم:نجلاء نصير

    مُساهمة  نجلاء نصير السبت أغسطس 28, 2010 6:04 am

    مما لا شك فيه أننا نحب أولادنا أكثر مما يقوي القلم علي وصف أوسردالكلمات، وكل منا يتمني سعادتهم، وكل منا له أسلوبه في تربية أولاده فالمشكلة التي يواجهها كل أب وأم مع أولادهم هي كيفية اسعادهم وتعليمهم الاخلاق والعادات والتقاليد الأصيلة في ظل العولمة والانفتاح العلمي والتكنولوجي وسوف أتحدث عن تجر بتي الشخصية فقد عانيت مع ا
    أولادي كثيرا لأمنعهم من مشاهدة قنوات الكرتون التي لا حصر لها فالأولاد يتعلقون بها لدرجة الادمان فقررت أن أتابع معهم بعضا مما يشاهدونه، وصدمت وصعقت من كل هذا العنف الذي يتابعه أولادي وعرفت اجابة السوال الذي كان يؤرقني
    لماذاتحول أبنائي من أطفال إلي شياطين كل معاملاتهم بصخب وعنف وعرفت مبلغ تقصيري في تركهم للرسوم المتحركة تملي عليهم ما يفعلون فكيف يتحول طفل في السادسة من عمره الي مارد يحطم كل شيء لايسمع الا اصوات ابطال الديجيتال وباوررينجزر وكنت اسال نفسي لماذا يستيقظ ابني مفزوعا متحدثا عمن يطاردونه محاولين قتله في رايي الشخصي ان هذا مخطط لقتل روح الابداع وتحويلهم الي عقول خاوية واجساد خاملة لا تقوي علي العطاءوقد استهلكت قوتها وخيالها ف العنف ويدعون اننا العرب ارهابيون وهم اصولالارهاب في كل المواد التي تبث عن طريق الفضائيات التي تستورد العنف ليتشبع به اولادنا .فهذه محاولة مني لنشر دعوة لمقاطعة الاطفال لهذه الأكاذيب المتحركة التي تعبث بخيالهم نهارا وتؤرق نومهم ليلا فقد عانيت كثيرا مع أولادي لمنعهم من مشاهدة القنوات التخربية وأتمني أن يتخذ أبنائنا من القرآن رفيق ومن سنة محمد صلي الله عليه وسلم طريق
    ومن سلبيات مشاهدة الرسوم المتحركة:

    [1] سلبيات التلفاز: بما أن التلفاز هو وسيلة عرض الرسوم المتحركة؛ فمن الطبيعي أن تشارك الرسوم المتحركة التلفاز سلبياته والتي من أهمها:

    (1) التلقي لا المشاركة: ذلك أن التلفاز يجعل الطفل "يفضل مشاهدة الأحداث والأعمال على المشاركة فيها"(10) ـ خلافاً للكمبيوتر الذي يجعل الطفل يفضل صناعة الأحداث لا المشاركة فيها فقط ـ ولعل هذا الأثر السالب لجهاز التلفاز هو الذي يفسر لنا لماذا قنع الكثيرون ـ في أمتنا الإسلامية ـ بالمشاهدة دون المشاركة.

    (2) إعاقة النمو المعرفي الطبيعي(11): ذلك أن المعرفة الطبيعية هي أن يتحرك طالب المعرفة مستخدماً حواسه كلها أو جلها، ويختار ويبحث ويجرب ويتعلم (قل سيروا في الأرض فانظروا.. )، لكن التلفاز ـ في غالبه ـ يقدم المعرفة دون اختيار ولا حركة، كما أنه يكتفي من حواس الطفل بالسمع والرؤية، ولا يعمل على شحذ هذه الحواس وترقيتها عند الطفل، فلا يعلمه كيف ينتقل من السماع المباشر للسماع الفعّال، من الكلمات والعبارات إلى الإيماءات والحركات، ثم إلى الأحاسيس والخلجات.

    (3) الإضرار بالصحة: فمن المعلوم أن الجلوس لفترات طويلة واستدامة النظر لشاشة التلفاز لها أضرارها على جهاز الدوران والعينين.

    (4) تقليص درجة التفاعل بين أفراد الأسرة: "إن أفراد الأسرة كثيراً ما ينغمسون في برامج التلفزيون المخصصة للتسلية لدرجة أنهم يتوقفون حتى عن التخاطب معاً"(12).

    [2] تقديم مفاهيم عقدية وفكرية مخالفة للإسلام: إن كون الرسوم المتحركة موجهة للأطفال لم يمنع دعاة الباطل أن يستخدموها في بث أفكارهم، وللتدليل على ذلك نذكر مثال الرسوم المتحركة الشهيرة التي تحمل اسم "آل سيمسونز The Simpsons لصاحبها مات قرونينق Matt Groening، الذي صرّح أنه يريد أن ينقل أفكاره عبر أعماله بطريقة تجعل الناس يتقبلونها، وشرع في بث مفاهيم خطيرة كثيرة في هذه الرسوم المتحركة منها: رفض الخضوع لسلطة (الوالدين أو الحكومة)، الأخلاق السيئة والعصيان هما الطريق للحصول على مركز مرموق، أما الجهل فجميل والمعرفة ليست كذلك، بيد أن أخطر ما قدمه هو تلك الحلقة التي ظهر فيها الأب في العائلة Homer Simpson وقد أخذته مجموعة تسمي نفسها (قاطعي الأحجار)!! عندما انضم لهم الأب، وجد أحد الأعضاء علامة في الأب رافقته منذ ميلاده، هذه العلامة جعلت المجموعة تقدسه و تعلن أنه الفرد المختار، ولأجل ما امتلكه من قوة ومجد، بدأ Homer Simpson يظن نفسه أنه الرب حتى قال: "من يتساءل أن هناك رباً، الآن أنا أدرك أن هناك رباً، وأنه أنا"، ربما يقول البعض أن هذه مجرد رسوم متحركة للأطفال.. تسلية غير مؤذية، لكن تأثيرها على المستمعين كبير مما يجعلها حملة إعلامية ناجحة..تلقن السامعين أموراً دون شعورهم..وهذا ما أقره صانع هذه الرسوم المتحركة"(13).

    كذلك تعمد بعض الرسوم المتحركة إلى السخرية من العرب والمسلمين، ومثال ذلك بعض حلقات برنامج الرسوم المتحركة المعروف باسم سكوبي دو "Scobby Doo " والمملوك لـ William Hanna و Joseph Barbera الذَين طبّقت شهرتهما الآفاق بعد نجاح رسومهما المتحركة "توم أند جيري"، في إحدى الحلقات "يفاخر ساحر عربي مسلم عندما يرى اسكوبي بقوله: "هذا ما كنت أنتظره تماماً، شخصٌ أمارس سحري الأسود عليه"، ويبدي الساحر المسلم رغبته في تحويل سكوبي إلى قرد، لكن السحر ينقلب على الساحر ويتحول الساحر نفسه إلى قرد، ويضحك سكوبي وهو يتحدث مع نفسه قائلاً: "لا بد أن ذلك الساحر المشوش ندم على تصرفاته العابثة معنا"، ومرة أخرى في حلقة سكوبي دو تقوم مومياء مصرية بمطاردة سكوبي ورفاقه. ويرتابون في أن المومياء نفسها حولت صديقهم الدكتور نسيب ـ العربي المسلم ـ إلى حجر، وفي النهاية يستميل سكوبي المومياء ويلقي بها في إحدى شباك كرة السلة، ولكن عندما يكشف النقاب عن المومياء يجد أنها ـ لدهشة سكوبي ـ لم تكن مومياء بل الدكتور نسيب نفسه الذي أراد سرقة قطعة عملة ثمينة من سكوبي متنكراً في زي مومياء، أي أن سكوبي يريد إنقاذ مسلم يود سرقته، لقد بلغ المسلم هذا الحد من الرداءة "(14).

    [3] العنف والجريمة: إن من أكثر الموضوعات تناولاً في الرسوم المتحركة الموضوعات المتعلقة بالعنف والجريمة، ذلك أنها توفر عنصرى الإثارة والتشويق الذَيْن يضمنا نجاح الرسوم المتحركة في سوق التوزيع، ومن ثم يرفع أرباح القائمين عليها، غير أن مشاهد العنف والجريمة لا تشد الأطفال فحسب، بل تروّعهم، "إلا أنهم يعتادون عليها تدريجياً، ومن ثم يأخذون في الاستمتاع بها و تقليدها، ويؤثر ذلك على نفسياتهم واتجاهاتهم التي تبدأ في الظهور بوضوح في سلوكهم حتى في سن الطفولة، الأمر الذي يزداد استحواذاً عليهم عندما يصبح لهم نفوذ في الأسرة والمجتمع"(15)، وقد أكدت دراسات عديدة أن هناك ارتباطاً "بين العنف التلفزيوني والسلوك العدواني، ومن اللافت للنظر اتفاق ثلاثة أساليب بحثية هي : الدراسة المختبرية، والتجارب الميدانية، والدراسة الطبيعية على ذات النتيجة العامة، وهي الربط بين العدوان ومشاهدة التلفزيون حيث يتأثر الجنسان بطرق متشابهة"(16)، وقد عانت المجتمعات الغربية من تفشي ظاهر العنف، ونقلت وسائل الاعلام ـ ولا تزال تنقل ـ أخبار حوادث إطلاق النار في المدارس، والسبب ـ كما أخبر مراهق روماني اختطف طفلا عمرة 11 عاماً وضربه حتى الموت ـ هو مشاهدة شيء مشابه على شاشة التلفزيون (17).

    [4] إشباع الشعور الباطن للطفل بمفاهيم الثقافة الغربية: إن الطفل عندما يشاهد الرسوم المتحركة التي هي ـ في غالبها ـ من إنتاج الحضارة الغربية، لا يشاهد عرضاً مسلياً يضحكه ويفرحه فحسب، بل يشاهد عرضاً ينقل له نسقاً ثقافياً متكاملاً يشتمل على:

    (1) أفكار الغرب: إن الرسوم المتحركة المنتجة في الغرب مهما بدت بريئة ولا تخالف الإسلام، إلا أنها لا تخلو من تحيز للثقافة الغربية، هذا التحيز يكون أحياناً خفياً لا ينتبه إليه إلا المتوسمون، يقول الدكتور عبد الوهاب المسيري: "فقصص توم وجيري تبدو بريئة ولكنها تحوي دائماً صراعاً بين الذكاء والغباء، أما الخير والشر فلا مكان لهما وهذا انعكاس لمنظومة قيمية كامنة وراء المنتج، وكل المنتجات الحضارية تجسد التحيز"(18)، و الرسوم المتحركة في أكثر الأحيان تروج للعبثية وغياب الهدف من وراء الحركة و السلوك، والسعي للوصول للنصر والغلبة ـ في حمي السباق والمنافسة ـ بكل طريق، فـ(الغاية تبرر الوسيلة)، كما تعمل على تحريف القدوة وذلك بإحلال الأبطال الأسطوريين محل القدوة بدلاً من الأئمة المصلحين والقادة الفاتحين، فتجد الأطفال يقلدون الرجل الخارق Super man ، والرجل الوطواط Bat man ، والرجل العنكبوت Spider man ، ونحو ذلك من الشخصيات الوهمية التي لا وجود لها، فتضيع القدوة في خضم القوة الخيالية المجردة من بعدٍ إيماني
    أتمني أن يدق هذا المقال جرس انذار لكل أب وأم أن يركزوا في تربية أبنائهم وان يعلموهم القيم ويحاولون البحث داخلهم عن الابداع الذي تقتله هذه القنوات التي حولتهم لكائنات متلقية فقط ،ويوم بعد يوم تقتل فيهم القدرة علي التخيل والابداع
    تقبلوا تحياتي
    نجلاء نصير
    avatar
    أنثى الشمع


    عدد المساهمات : 5
    تاريخ التسجيل : 12/09/2010

    الرسوم المتحركة قنابل  موقوتة بقلم:نجلاء نصير Empty رد: الرسوم المتحركة قنابل موقوتة بقلم:نجلاء نصير

    مُساهمة  أنثى الشمع الثلاثاء سبتمبر 14, 2010 11:49 am

    أنا معك أخت نجلاء

    قد يقول البعض أن التلفاز شر لابد منه و لكن لماذا نقبل أن نكون أمعة نلهث وراء تكنولوجيا رخيصــة

    لكل شيء حدين و لكن ألا يوجد لدينا عقول ليكون لنا الأختيار

    الكثير من القنوات أصبحت تجري وراء الربح و إن كانت في إحدى الازمن الغابرة تهتم على الأقل بمراقبة ماتعرضه على شاشاتها و لكن الأن كل مايهم هو عدم التعرض للأنتقاد و الوصف بالتخلف و التقيد

    ما أعتقده أن برائتنا في الصغر لم تلوث بهذا المفاهيم التي يساق لها الأطفال كما تساق الناقة العطشى للماء تلك الرسوم المتحركة التي كنا نشاهدها و إن كانت معيوبــة و لكن لا زلت أقدر على تسميتها مسلسلات كرتونيـة للأطفال و التي لا تحمل القليل فقط من التوعيـة و الثقافة بأسلوب واعي و هادف

    لا زلت أذكر مسلسل فلونــة الذي كنت أتابعه بشغف حتى حفظت حلقاته لأدرس الرواية التي أقتبس عنها المسلسل في دراساتي بالكلية بعنوان Robinson Crusoe "أب فلونة في المسلسل"

    كمثال فقط جربت ذكر المسلسل الآنف ذكره

    بالنسبة للمقاطعـة أنا لم أرزق بأطفال بعد و لكني سأحاول أن أذكر هذا الموضوع في أكثر من مجلس

    باركك الله أخت نجلاء
    نجلاء نصير
    نجلاء نصير
    Admin


    عدد المساهمات : 68
    تاريخ التسجيل : 06/08/2010

    الرسوم المتحركة قنابل  موقوتة بقلم:نجلاء نصير Empty الاخت العزيزة :انثي الشمع

    مُساهمة  نجلاء نصير الثلاثاء سبتمبر 14, 2010 11:54 am

    سعدت بوجودك في ملتقي اقلام لا تقصف
    وقراءاتك لموضوعاتي وتعليقك عليها اسعدني كثيرا
    انتظر مساهماتك الادبية تري الملتقي
    سلمت اناملك بعدد ما خطت اناملم من حرف

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 16, 2024 1:58 pm