ملتقي اقلام لا تقصف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا ومرحبا بك في ملتقي اقلام لاتقصف ،شرفنا بعضويتك وفي انتظار ابداعك
أشرق الملتق بعدد ما تخط اناملك ،مرحبا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقي اقلام لا تقصف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا ومرحبا بك في ملتقي اقلام لاتقصف ،شرفنا بعضويتك وفي انتظار ابداعك
أشرق الملتق بعدد ما تخط اناملك ،مرحبا

ملتقي اقلام لا تقصف

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقي اقلام لا تقصف

منتدي ثقافي ادبي


2 مشترك

    الارواح تتقابل

    نجلاء نصير
    نجلاء نصير
    Admin


    عدد المساهمات : 68
    تاريخ التسجيل : 06/08/2010

    الارواح تتقابل Empty الارواح تتقابل

    مُساهمة  نجلاء نصير الخميس أغسطس 26, 2010 7:27 pm

    مالذي يجعلنا نرتاح لشخص ما حينما نتقابل معه ،نتعلق به ،ويعلق صوته بأذهاننا ،بل يصبح لدينا شعور أننا تقابلنا قبل ذلك ،أو هوشخص ليس بغريب بل هو فرد من أفراد العائلة ،وحينما نتركه نجد أنفسنا نقول صوته يشبه صوت فلان ،أحيانا كأنه هو!
    هل استطاع العلماء أن يجيبوا علي السؤال
    لماذا نتعلق بانسان دون آخر؟
    أو لماذا نشعر بالارتياح لشخص دون غيره؟؟
    لقد صدر مؤخرا كتاب بعنوان " تشريح الحب" للعالمة الأمريكية "هيلين فيشر" أحدث ضجة كبيرة في الأوساط العلمية وكذلك بين القراء العاديين.
    تؤكد "هيلين" في كتابها أنها كانت دائما تؤمن بأن الحب هو عاطفة أساسية وغريزة أولية لدينا ، مثلها مثل غريزة الخوف والغضب والفرح . ولا تدري لماذا كانت هذه الحقيقة غائبة عن علماء الأجناس، ربما كانوا مشغولين بأشياء أخرى.
    ومن بين هذه الأشياء أنهم كانوا يربطون بين الحب والزواج، علما أن هناك حضارات كثيرة قد فصلت بينهما، معتبرين أن الزواج عبارة عن مصالح متبادلة بين الأفراد، أما الحب فهو شعور من الصعب فهمه أو تحديده بسهولة .
    يؤكد هؤلاء العلماء بأن الحب عبارة عن ظاهرة كيميائية تنشأ في داخلنا، فنحن نحب لأن أجسامنا تفرز موادا كيميائية تدفعنا تجاه شخص معين دون سواه.
    وهكذا فإن الحب ليس خيالا أو تحليقا في الفضاء، بقدر ما هو غريزة أساسية هامة لدينا، وحقيقة بيولوجية يمكن دراستها بصورة علمية.

    فلأسباب عديدة سواء بفعل الجينات أو التبدلات الكيميائية في أجسامنا، يحصل لدينا الانجذاب أو النفور تجاه الطرف الآخر.

    فإذا حصل انجذاب تجاه شخص ما، يفرز الدماغ مواد كيميائية معينة تجعلنا نشعر بالسعادة أو الارتياح لذلك الشخص، مثل الدوبامين والنوربينيفرين .
    وبعد مرور فترة من الزمن، يظل الدماغ ينتج كميات كبيرة من الاندروفين وهي مادة تشبه المورفين وهي المسؤولة عن إحساس الحبيب بالأمان والطمأنينة والهدوء، وذلك كلما كان الارتباط بالحبيب قويا، ولكن يتناقص إنتاج هذه المواد نتيجة لضعف الارتباط بالمحبوب لسبب أو لآخر فيشعر الشخص المهجور عندها بعدم الارتياح وعدم الأمان وحتى الاضطراب.
    وللحب أعراض شائعة ومعروفة للجميع تتسم بالاضطراب في الأفكار والسلوك والإحساس بأن ذلك الحبيب هو محور حياتنا كلها وأننا لا نستطيع العيش بدونه مطلقا وهذا ما يسبب لنا العذاب والقبول بفكرة الاستعباد خوفا من أن نفقد ذلك الشخص فتصاب حياتنا بالشلل.
    وهنا يؤكد العلماء بأن لكل منا خريطة حب في اللاشعور لدينا تجعلنا نحب هذا أو نكره ذاك.
    هذا راي العلماء
    لكنني اري أن القرآن الكريم قد أجاب علي هذا السؤال
    في قول الله عزوجل يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13
    وحديث رسول الله صلوات الله وسلامه عليه
    فإن حديث: الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف. حديث صحيح كما في الصحيحين وغيرهما، ودليل صحة ذلك في حياة الناس العادية أن الإنسان ربما يطمئن أو يرتاح لشخص وهو لا يعرفه أصلاً، وربما يكون غريباً عنه وليس من أهل بلده ولا يتكلم لغته... ويكون بجانبه ومن أقاربه وبني وطنه وقومه من لا يرتاح له ولا يطمئن إليه، وقد قال بعض أهل العلم إن سبب ذلك هو ما جرى من التعارف بين الأرواح في عالم الذر عندما خلق الله تعالى آدم فمسح على ظهره فأخرج منه نسمات بنيه وقال لهم: ألست بربكم؟ قالوا: بلى... فما تعارف من الأرواح في تلك الفترة ائتلف، وما تناكر منها اختلف.
    وهذا يفسر ما يسمي بـ«الكاريزما» التى تجعل لشخص ماجاذبية وحباً عند كل من يراه أو يعرفه، حتى ولو من على البعد، كما نستطيع أن نفهم لماذا تشعرنا بعض الاماكن بالراحة وأماكن أخري تصيبنا بالملل والرتابة
    فكل إنسان لديه قوة كهربية داخلية نستطيع أن نرصدها من خلال رسم القلب، ورسم المخ والعضلات، وكذلك قوة مغناطيسية مستمدة من
    وجودنا على هذه الأرض التى يعد جوفها أكبر مغناطيس فى هذا الكون، حتى أن هناك بعض الخبراء فى الطب البديل- خاصة فى فرنسا-
    يتبنون نظرية علاج الأمراض بالمغناطيس من هذا المنطلق.
    ومن خلال انبعاث هذه الموجات الكهرومغناطيسية تحدث عملية الإرسال والاستقبال، والتجاذب والتنافر بين البشر، وذلك من خلال الطول
    الموجى wave length لكل منهم، بناء على ما يحملونه بداخلهم من أفكار ومعتقدات وردود أفعال وأولويات فكرية وإيمانية، سواء
    كانت سلبية أم إيجابية، وعندما يلتقى الطول الموجى لشخص ما مع آخر، يحدث تجاذب بينهما، ويكون ذلك دلالة على أن أولويات فكرهما
    مماسبق نجد أن العلماء إلي وقتنا الحالي يجتهدون في تفسير سر الارتياح لشخص دون آخر
    لكن رسولنا الكريم _صلي الله عليه وسلم_قد سبقهم بقوله
    (الارواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها إختلف)





    avatar
    أنثى الشمع


    عدد المساهمات : 5
    تاريخ التسجيل : 12/09/2010

    الارواح تتقابل Empty رد: الارواح تتقابل

    مُساهمة  أنثى الشمع الثلاثاء سبتمبر 14, 2010 11:56 am

    إن بالغ أسفنا أخت نجلاء هو المسلمون الاهثون وراء مكتشفات الغرب

    و ما يغيظني أكثر وصفنا نحن بالتخلف و الانحطاط امام هؤلاء المكتشفات في حين أن القرآن ذكرها

    و النبي صل الله عليه وعلى آله شرحها في الأحاديث و بلغت إلينا مفهومة

    و لكن نحن من أغلق عقولنا عنها

    هدانا الله و إياكم إلى سواء السبيل
    نجلاء نصير
    نجلاء نصير
    Admin


    عدد المساهمات : 68
    تاريخ التسجيل : 06/08/2010

    الارواح تتقابل Empty الاخت العزيزة :انثي الشمع

    مُساهمة  نجلاء نصير الثلاثاء سبتمبر 14, 2010 12:05 pm

    بارك الله فيك
    ايتها القارئة المسلمة الواعية
    نورت الملتقيالارواح تتقابل 1256140748

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مارس 29, 2024 8:50 am